كثير غالي هون وصعب نكمّل هيك.
الكثير من العائلات، وبضمنها عائلات يعمل بها الزوجين، لا تستطيع عن تنهي الشهر. نحن لا نتحدث هنا عن كماليات وانما نقود لشراء الطعام، والمنتجات الأساسية، ولدفع حسابات المنزل ولتعليم الأولاد.
التضخم المالي كبير، والاسعار تقفز، الاجر يتقلص، ودائرة الفقر ما زالت تبتلع المزيد من الطبقات الجديدة من المجتمع. نحن نتحدث عن أشخاص عاملين اللذين استطاعوا العيش بكرامة، ولكن اليوم ترتجف يديهم عند صندوق الدفع في الحانوت. بكفي! آن الأوان لتغيير هذا الوضع!
يجب علينا تخفيض غلاء المعيشة
يجب علينا زيادة الحد الادنى للأجور بشكل فوري
يجب علينا التخفيف من الناحية الاقتصادية على الأهالي العاملين
يجب الاهتمام بالمتقاعدين ورفع مخصصات الشيخوخة
يجب تجميد أسعار الكهرباء، المياه والأرنونا
وبالأخص، علينا جميعا ان نوقظ دولة اسرائيل
مفتاح الحل للوضع الحالي موجود لدى ممثلي الجمهور لكن لا تتوهموا- هذا النضال هو ليس نضالا سياسيا، غلاء المعيشة ليست قضية تخص اليمين او اليسار، انما هو نضال اجتماعي يخص الجميع ويأثر على كل واحدة وواحد منكم، بغض النظر عن أي ورقة وضعتم داخل صندوق الاقتراع.
بعد خمس معارك انتخابية كلفتنا ثمنا باهظا، توجد هنا حكومة جديدة تم انتخابها لكي تقدم الحلول. الواقع التي تبدأ فيه الحكومة الجديدة عملها هو واقع طوارئ اقتصادي بالنسبة للعديد من المواطنين في الدولة.
الهستدروت بقيادة الرئيس ارنون بار دافيد عملت حتى الآن بمسؤولية، وبمؤسساتية وبانضباط كبير. كنا الأوائل ممن تجندوا خلال ازمة الكورونا وساهمنا من أجل إنقاذ المرافق الاقتصادية وأماكن العمل وساعدنا الدولة على الاستقرار والخروج من العجز. الآن حان دور الدولة مساعدة المواطنين!
نناشد كافة متخذي القرارات ابداء المسؤولية بشكل يتلاءم مع مطلب الساعة وأن يكونوا شركاء في احداث التغيير والعمل بجهد كبير معنا لكي نستطيع تخليص مواطني الدولة من غلاء المعيشة.
لن نتنازل عن حقوق العاملين والمتقاعدين في الدولة في العيش بكرامة. معا سنناضل ومعا سننتصر!